كيف تعمل الأبواب الأوتوماتيكية

يظن معظم الناس أن الأبواب الأوتوماتيكية حديثة العهد ولكن قد يفاجئك أن تلك الأبواب موجودة منذ نصف قرن وفى عصرنا الحالي صارت التكنولوجيا المشغلة لتك الأبواب معقدة بعض الشئ ولكن الفكرة الأساسية بقيت فترة لا بأس بها.
وبغض النظر عن النوع أو التصميم فإن جميع الأبواب الأوتوماتيكية تتكون من أجهزة إستشعار تساعد المزلاج علي فتح و غلق الباب ولنتعرف سويا علي أنواع أجهزة الإستشعارات التي تستخدمها الأبواب الأوتوماتيكية.

أجهزة الإستشعار بالضغط

هي عبارة عن حصيرة توضع أمام الباب وخلفة وتقوم بكشف الوزن أو الضغط الواقع عليها وعندما يزداد عن الوزن المقرر والذي يعد مسبقا وهو أقل من متوسط وزن الإنسان فإن جهاز الإستشعار يعطي أمرا للمزلاج بفتح الباب, وهذا النوع له ميزة فى أنه يحافظ على الباب مفتوحا طالما كان هناك شخص واقف أو يتحرك فوق الحصيرة.

كشف الحركة أو (أجهزة الإستشعار البصرية)

يستخدم هذا النوع فى أغلب الأبواب هذه الأيام وكما هو واضح من إسمها فإنها تعمل علي تعقب الحركة ورصدها أمام الأبواب وتقوم هذه الأجهزة بإستشعار الحركة عن طريق إشعاعات المايكروويف عند التردد 10.5 جيجاهيرتز, ينتجها هوائي يتم تركيبة فى رأس الباب وهذا النوع من أجهزة كشف الحركة فعالة جدا إلا أن بها عيب واحد وهو أنها تكشف الحركة فقط أي أنه إذا كان هناك شخص واقف أو يتحرك ببطئ شديد مثل كبار السن ربما لن يتم الكشف عنه ما يؤدي إلي بعض الحوادث.

أجهزة الإستشعار بالأشعة تحت الحمراء.

تقنية الأشعة تحت الحمراء فى تلك الأبواب تقوم بكشف درجات الحرارة فى محيط الباب وعندما يقترب شخص فإن الجهاز يقوم بالكشف عن التغير فى درجات الحرارة و يعرف أن شخصا ما قادم فيبدأ عملية فتح وغلق الباب.
لاحظ أن تلك الأجهزة تعمل وحدها بفعالية, لكن فى بعض الأحيان يتم إستخدام أكثر من نوع من أجهزة الإستشعار لتجنب إي حادث عرضي قد يحدث, علي سبيل المثال تقوم أجهزة كشف الحركة بفتح الباب بمجرد إقتراب الشخص من الباب فإذا توقف أو كان بطئ الحركة تقوم حصيرة الضغط بمنع الباب من الإغلاق حتي يعبر الشخص ويرفع الوزن من فوق الحصيرة.

لكن كيف يفتح الباب فعليا؟

بعدما تقوم أجهزة الإستشعار بالكشف عن الشخص لابد وأن تكتمل عملية فتح وغلق الباب إلي النهاية, حيث ترتبط أجهزة الإستشعار بنظام دفع إلكتروني يكون متصل بالباب عن طريق عجلات مسننة أو مساعد للدفع مربوط بأحزمة مطاطية لضبط حركة فتح وغلق الباب وفي أسفل الباب هناك بكرات تجعله يتحرك فوقها بسهولة.
ولا تزال هذه الصناعة تشهد الكثير من التطوير حيث ينتظر المستقبل أبواب تفتح بالأوامر الصوتية و تفتح لأشخاص بعينهم و الكثير من الطرق التي يجري العمل علي تطويرها.