كل ما يجب أن تعرفه عن كوكب عطارد

كل ما يجب أن تعرفه عن كوكب عطارد



كوكب عطارد هو الكوكب الأقرب للشمس, ويعتبر عطارد أصغر كواكب النظام الشمسي حيث يبلغ قطره 4879كم.
 
 
حركة كوكب عطارد:
 
يستغرق عطارد 88 يوم لإكمال دورته حول الشمس, يستغرق اليوم الشمسي علي عطارد (وهو الفترة الزمنية بين غروب الشمس علي نفس النقطة مرتين عند خط الإعتدال الربيعي) حوالي 176 يوما أرضيا, بينما اليوم الفلكي لعطارد ( الوقت الذي يستغرقه الكوكب في الدوران حول محورة) يعادل 59 يوما أرضيا.
نتيجة قرب كوكب عطارد الشديدة من الشمس فإن جاذبية الشمس القوية تبطئ سرعة دوران الكوكب حول نفسه ليقارب دورانه حول الشمس, كما أن كوكب عطارد له أعلي إنحراف مداري بين كواكب النظام الشمسي فأقرب نقطه له من الشمس تكون 46 مليون كم و يبتعد عنها ليصل إلي 70 مليون كم.
 


حجم كوكب عطارد:
 
يعتبر عطارد واحد من خمس كواكب يمكن رؤيتها بالعين المجردة, ويبلغ قطرة 4879كم مقارنة بقطر الأرض الذي يبلغ 12742 كم, فعطارد أصغر كواكب النظام الشمسي.
 

كثافة كوكب عطارد:
 
عطارد هو ثاني أكثر الكواكب كثافة في النظام الشمسي, فعلي الرغم من صغر حجم كوكب عطارد إلا أن كثافته عالية جدا فهي تأتي بعد كثافة كوكب الأرض, فكل سنتيمتر مكعب يمتلك كثافة تعادل 5.4 جراما ويرجع ذلك إلي أن عطارد يتكون في الأساس من معادن وصخور ثقيلة.
 

سطح كوكب عطارد:
 
عطارد لدية تجاعيد, عندما بردت النواة الحديدية لكوكب عطارد أصبح سطحه مجعد, أو به منحدرات كثيرة, والتي قد يصل إرتفاعها إلي ميل وطولها إلي مئات الأميال, كما أنه أكثر كوكب توجد به فوهات في النظام الشمسي, فكوكب عطارد يعاني من الكثير من الفوهات علي سطحه والتي لا يستطيع أن يعالجها بالعمليات الجيولوجية الطبيعية مثل العديد من الكواكب الأخري.
 


فتلك الفوهات تنتج من التصادمات العديدة بين كوكب عطارد والنيازك والمذنبات, وتم إكتشاف أكبر فوهة علي عطارد في عام 1974 والتي يبلغ قطرها 1550كم. 
 

نواة كوكب عطارد:
 
في السنوات الأخيرة أصبح العلماء في ناسا علي إعتقاد أن نواة كوكب عطارد الحديدية ذائبة أو منصهره, من الطبيعي أن نواة الكواكب الأصغر تبرد بسرعة لكن بعد بحث مكثف فإن النتائج لم تتماشي مع تلك المتوقعة من نواة صلبة.
المجموعة الشمسية
 
يعتقد العلماء الآن أن النواة تحتوي علي عناصر أخف مثل الكبريت الذي يقلل من الدرجة المطلوبة لإنصهار المواد الأساسية, وتقدر نواة عطارد بـ 42% من حجم الكوكب بينما نواة الأرض تبلغ 17% من حجم الكوكب.

 
درجات الحرارة علي عطارد:
 
عطارد هو ثاني أسخن كواكب النظام الشمسي, علي الرغم من أن كوكب الزهرة أبعد من كوكب عطارد عن الشمس إلا أنه تعتبر أعلي الكواكب حرارة, فسطح كوكب عطارد المواجه للشمس تبلغ درجات الحرارة فيه حوالي 427 درجة مئوية.
أما الجانب الذي لا يواجه الشمس تنخفض درجات الحرارة فيه إلي 173 درجة مئوية تحت الصفر, وهذا التفاوت الكبير يرجع إلي عدم وجود علاف جوي تقريبا لعطارد يساعد علي حفظ درجات الحرارة.

 
المركبات الفضائية وعطارد:
 
تعتبر زيارة كوكب عطارد صعبة نتيجة قربه من الشمس, لكن في عام 1974 طافت المركبة الفضائية " Mariner" حول عطارد ثلاث مرات وخلال تلك الفترة(1974-1975) قام العلماء برسم تفصيلي لأقل من نصف سطح عطارد , وفي 3 أغسطس عام 2004 تم إطلاق المسبار ماسنجر  و كانت هذه المركبة الثانية التي تزور عطارد حتي يومنا هذا.

مركبة mariner


الغلاف الجوي لكوكب عطارد:
 
تبلغ جاذبية كوكب عطارد 38% من جاذبية الأرض وهذه الجاذبية ضعيفة جدا لكي تحتفظ بغلاف جوي, والذي قد نسفته الرياح الشمسية, لكن الغازات التي تفر إلي الفضاء هاربتا من الكوكب يعاد تجديدها مرة أخري بفعل الرياح الشمسية.

 
أقمار كوكب عطارد:
 
ليس لدي عطارد أي أقمار أو حلقات, و من علي الأرض يمكن رؤية كوكب عطارد يمر أمام الشمس 13 مرة كل مئة عام وقد حدث أخر عبور لعطارد أمام الشمس في 9 مايو 2016.
Share on Google Plus

عن Abo Ghazy

0 التعليقات:

إرسال تعليق