المسبار الفضائي لقمر أوروبا يأخذ خطوة أخري نحو الواقعية
منذ بدأت البعثات إلي المريخ عام 1970 فإن ناسا جعلت هدفها الرئيسي لبعثات الفضاء هو البحث عن أدلة علي وجود الحياة في عوالم مختلفه, ووجهتها هذه المرة هي قمر أوروبا التابع لكوكب المشتري, وذلك بسبب المحيط المتواجد تحت سطحه.
إن البعثة المقترحة والتي قد تكون جاهزة للعمل في غضون العقدين القادمين, تتطلب مسبار يهبط علي القمر أوروبا وبه غرفة لمعدات العلماء والتي تزن حوالي 43 كجم.
وتلك المعدات تتضمن ذراع ألية لجمع العينات و أخري لتحليل كيمياء السطح الجليدي للقمر, وقال العالم كيفن هان أنها المرة الأولي في تاريخ البشرية يكون لديهم القدرة علي تصميم معدات للكشف عن الحياة في نظامنا الشمسي خلال 20 سنة القادمة.
التلوث قد يدمر عينات المسبار
وقام هاند وفريقه بتقديم تقرير من 264 صفحة يصف فيه القلق الأكبر وهو أخذ الإحتياط لمنع تلوث القمر أوروبا بالميكروبات الأرضية, و إقترح فريق هاند أيضا تسخين المركبة الفضائية لقتل أكبر عدد من الميكروبات التي تعلق خارج المسبار وإزالة التلوث ليس مهم فقط لحماية العالم الذي نستكشفه بل أيضا للأهداف العلمية للبعثة.
فإن البحث عن مناطق تصلح للحياة أو تكون محطه فضائية للبحث العلمي داخل النظام الشمسي هو أمر أقرب لما يمكننا أن نقول أنه في متناول البشر فضلا عن البحث في مناطق الفضاء البعيدة التي يستحيل عمليا الوصول إليها.
0 التعليقات:
إرسال تعليق