الكويكبات أقوي مما اعتقد العلماء
لقد كانت الفكرة السائدة بأن قنبلة نووية كفيلة بتدمير الصخور الكبيرة والكويكبات التي تتجه نحو الأرض، مثلما ظهر في بعض أفلام الخيال العلمي.
إلا أن خبراء في جامعة جونز هوبكينز بولاية ميريلاند الأمريكية ،كشفوا أن استهداف جرم سماوي أو فضائي قادم نحو الأرض بواسطة الصواريخ أصعب مما كان يعتقد سابقا.
وقد قام الخبراء بعمل تجربة محاكاة واستهدفوا كويكب بصاروخ نووي ، وكانت النتيجة أن الكويكب تحطم ، ولكن هذا لن يمنع اجزاء وقطع الكويكب المتحطمة أن تتجه نحو الارض.
ويقول الخبراء ان نتائج تلك الدراسة كانت غير متوقعة ، وكان السؤال الذي تم طرحه في البداية هو ما مقدار الطاقة التي نحتاجها لتحطيم كويكب عن طريق تحويله الى قطع صغيرة .
وكان يعتقد العلماء في السابق ان الاجرام الكبيرة من السهل تدميرها ،إلا أن الدراسة كشفت أن الكويكبات أقوى مما كان يعتقد العلماء وتحتاج الى طاقة أكبر لتحطيمها بالكامل.
وفي التجربة كانت نتيجة المرحلة الاولى من ضرب الكويكب بصاروخ نووي هي ان يتحطم الكويكب الى ملايين القطع الصغيرة ،الا ان اجزاء تبقى كما هي مثل النواة.
اما المرحلة الثانية كانت غير متوقعة حيث ان نواة الكويكب لم تتحطم بل ظلت متماسكة فحسب بل ان جاذبية النواة عملت على سحب الاجزاء المحطمة اليها .
أي ان الكويكب يعيد تجميع نفسه بعد تحطمه في الفضاء .
ووجد الباحثون أن تحطيم نواة الكويكب تحتاج إلى طاقة أكبر بكثير مما اعتقد الخبراء سابقا، وقد يكون لها تأثير على الأرض يوازي تأثير ما ذكرته النظريات سابقا بشأن كويكب ضخم ضرب الأرض، تسبب في انقراض الديناصورات.
0 التعليقات:
إرسال تعليق