أين يذهب المطر؟ إذا كان يصل إلي اليابسه نسبة ضئيلة منه

لماذا لا يصل معظم المطر إلى الأرض؟

لا يصل معظم المطر إلى الأرض حيث أنه يسقط في المحيطات، ولكن الكثير من الأمطار التي تسقط على اليابسة أيضا لا تصل إلى الأرض .فبعض المطر يختفي قبل أن يبتعد كثيرا عن السحابة التي سقط منها .فحينما تسقط قطرات المطر عبر الهواء الذي يصبح أدفأ وأدفأ،
مما يعمل على تبخير العديد من جزيئات الماء حول سطحها.

من الصعب قياس فقدان المياه، حيث أنه لا يمكننا رفع مقاييس المطر على إرتفاعات مختلفة في السماء لقياس مدى تبخر المطر مباشرة ،ولكن المحاكاة الحاسوبية تقترح أن حوالي 40% من المطر يختفي في السماء .وعندما تسقط الأمطار ، فإنها تتركز في الغالب على غابات الأرض.

المناطق الإستوائية تحظي بمعظم المطر

وذلك لأنه في أي مكان يسقط فيه الكثير من الأمطار، تهيمن الأشجار العطشى عن طريق نموها وارتفاعها واتساع مداها وتظليل معظم النباتات الأخرى .تلك الستائر الورقية الكبيرة تعترض جميع قطرات المطر تقريبا التي تقع عليها . ومع ذلك ، فكما أن الناس لا يمكنهم الشرب من خلال بشرتهم ، فالأشجار لا يمكنها أن تمتص الماء من خلال أوراقها أو القشرة ، وبالتالي فإن إعتراض الماء لا يمثل منفعة لهم . فمعظمها تسقط أو تنزل عبر جذوعها حتى تصل إلى الأرض في نهاية المطاف ، حيث يمكن لجذور الأشجار أن تمتص تلك المياه .لكن بعض المياه التي لم تسقط إلى الأرض.

وبقيت على قمة الأشجار فإنها تتبخر أيضا من الأوراق واللحاء . فيعود نحو 15% من مياه الأمطار التي تركت الغيوم مرة أخرى إلى السماء . هذا لا يبدو كثيرا ولكن عندما تقارن قطرات المطر التي تبخرت أثناء سقوطها ، فهذا يعني أن أكثر من نصف المطر الذي يسقط على اليابسة لم يصل أبدا إلى الأرض.
هذا الكم الهائل من المياه يتدفق بدلا من ذلك إلى أعلى مثل البخار. أي ما يعادل 15 نهر أمازون متسلق بشكل خفي من خلال السماء .
Share on Google Plus

عن Abo Ghazy

0 التعليقات:

إرسال تعليق