الموز المشع, هل حقا الموز يسبب التسمم الإشعاعي؟
يحتوي الموز علي النظير المشع للبوتاسيوم و الذي يطلق عليه K40 إلا أنه لا يسبب التسمم الإشعاعي, لكن كيف لعنصر مشع أن لا يسبب تسمم إشعاعي؟
وحدة قياس الإشعاع.
يقاس الإشعاع بوحده تسمي الزيفرت -Sievert- نسبة لعالم الفيزياء السويدي رولف زيفرت و يرمز لها بـ (SV) و هي وحده لقياس جرعة الإشعاع المكافئة, و هو يعطي تأثير الأشعة علي الكائنات الحيه أو المادة الحيه, و هذه التأثرات علي حيويه الجسم لا تعتمد فقط علي مقدار الإشعاع في الجسم بل تعتمد أيضا علي نوعيه الإشعاع, مثل أشعه غاما و الأشعة السينية و أشعه ألفا و أشعه البروتونات و النيوترونات.
و نظرا لكون وحدة الزيفرت كبيرة جدا (فهي تساوي 100 ريم و هي الوحدة المستخدمة سابقا ) فجرعتها تقاس عادة بالمللي زيفرت(1/1000 زيفرت) و تكتب mSv.
جرعات الإشعاع.
و في المتوسط فإن جرعات الإشعاع التي يتعرض لها الإنسان من الطبيعة تتراوح بين 2 ألي 6 مللي زيفرت/سنه و ذلك علي حسب الطبيعة المحيطة من الصخور و نسبه الإشعاع الكوني أيضا.و يتعرض طاقم الطيارين لنسبة إشعاع كوني أكثر بسبب التحليق علي إرتفاعات عاليه لذلك نجد متوسط الجرعة الكلية لطاقم الطائرة يكون 9 مللي زيفرت/سنه, بينما العاملين في المفاعلات النووية يتعرضون لجرعه من 20 مللي زيفرت/سنه.
جرعات الفحص الطبي.
أما عن الجرعات التي يتعرض لها الإنسان عند الفحص الطبي فإن تصوير الصدر بالأشعة السينية يعادل 0.1 مللي زيفرت أما الأشعة المقطعية فتتراوح من 1 ألي 18 مللي زيفرت.
و تبدأ الخطورة علي الجسد عندما يتعرض إلي 250 مللي زيفرت فما فوق و تختلف الأعراض حسب النسبة التي يتعرض لها الجسم فكلما زادت النسبه زادت معها الأعراض من الغثيان و تأثر نخاع العظام و الغدد الليمفاوية و حتي يصل ألي الشلل و الوفاة.
و تبدأ الخطورة علي الجسد عندما يتعرض إلي 250 مللي زيفرت فما فوق و تختلف الأعراض حسب النسبة التي يتعرض لها الجسم فكلما زادت النسبه زادت معها الأعراض من الغثيان و تأثر نخاع العظام و الغدد الليمفاوية و حتي يصل ألي الشلل و الوفاة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق